طابت اوقاتكم ولحظاتكم دائماً بالخير والمسرات
جميعاً
ما هي اهتماماتنا التي منحناها اجمل ايام العمر ووهبناها ارواحنا وزهرة شبابنا
فـ ماذا اعطتنا . . ؟
ايام تمضي بلا تاريخ .. وعمر ينقضي بلا سنين . .!
والنتيجه حياة مبنية على المجهول . .!
يتملكنا دائماً الخوف من المستقبل ونترقب سماع اصوات وصدى يذكرنا بأحاديث وحيره غريبه . .!
ولكن سرعان ماتتبخر بالأوهام لأنها فقط مجرد كوابيس و احلام لاغير . .!
فـ في بزوق فجر كل صباح نتأمل طلوع يوم جديد . .!
عله يقترب موعد اللقاء او أمل العوده .. او خير البقاء او ياتي بمفيد وخبر سعيد . .؟
.نعود وننتظر غروب الشمس من جديد في الأفق البعيد لتمحو لنا يوما طويلا مرهقاً وكاد أن لا ينتهي ..
تنظر في الشخص ... ترى وجهاً متعباً .. أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك
تبحث عن مؤنس يسليك ويسعدك وتبوح اليه بـ همومك وبـ معاناتك .. ؟
فلاتجد غير نفسك .. !
لأن كل من حولك لا يعرفونك ...!
ولا أحد يعلم بما في قلبك ... و لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
.تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... و تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل ...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً ترجع تتذكر وتتذكر .....
تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
احياناً تبكي ... وتذرف الدموع ... غصباً عنك
تعود تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدتك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه .. حتماً فإنك فـ الاخير تحن إلى ذات نفسك
وهكذآ تمضي آلايآم ويجف بحر آلقلم.
واخيرآ مابوسعنا جميعآ غير التوكل على الله فهوا حسبناء ونعم الوكيل