غصة ألم لن تنتهي...
عندما نقضي حياتنا بجد وتعب لنيل منصب
ما ويأتي بذاك الذي يسمى ب(صاحب/ة الواسطة)
ويأخذ هذا المنصب الذي نستحقه
نحن وليس هم..يأخذه وبكل برود أعصاب,
والمشكلة أنه غير مؤهل لهذا المنصب
والمشكلة الأكبر أن الواسطة أصبحت
مرض العصر...
فما ذنبنا نحن؟؟!!
لحظة صمت.....
لا أحد يجيب,, أو بالأصح لا أحد يريد
أن يجيب....
غصة الم لن تنتهي...
عندما أرى حقوق الأيتام قد سلبت ونهبت,,
من أصحاب القلوب الضعيفة التي شغلها
الشاغل جمع الأموال فقط..!!!
وكسبها وأخذها بأي شكل من الأشكال
حتى وإن كانت على حساب أولئك اليتامى
المساكين...
أما أوصانا رسولنا المصطفى عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم باليتامى؟؟!!
الويل كل الويل لمن اعتدى على حقوق
اليتامى وسلبها...
غصة ألم لن تنتهي...
دماء تهدر وأرواح تزهق, ونار مشتعلة
,وحروب مستمرة, وضرب بالرصاص,
وقذف بالمدفعيات, والدبابات تحاصر
الشعب, والكثير من القتلى والجرحى
والأسرى, وأشلاء بقايا من البشر هنا وهناك...
دول تعادي دول والشعب ضحية..!!
الأمان قد فقد, والطعام قد نفذ,
وأطفال أبرياء قد قتلوا ..!!
لمااااذا كل هذا؟؟؟
بتعجب ودهشة أجيب...
لا أعلـــــــــــــــــــــــم!!!
أما آن الآوان للحرية والاستقلال؟؟؟!
والعيش في أمان وبدون خصام؟؟!!!
حروب أهلية وشماتة الأعداء..!!
يــــاللمصيبـــــــــــة!!!
غصة ألم لن تنتهي...
أب يقتل ابنه, زوجة أب تذبح طفل زوجها,
خادمة تقطع طفل رضيع الى أشلاء انتقاما
من أهل البيت,,
أسرة تعذب خادمة تتركها بلا طعام
ولا شراب....
أين الرحمة من قلوب البشر؟؟!!
أهم بشر أم ذئـــــــــــــــاب؟؟!!
أوصينا بالرفق بالحيوان وهو حيوان..
فكيف بالرفق بالبشر أمثالنا؟؟؟!!!
أنزعت الرحمة من قلوب البشر؟؟!!
ألا تحلو الحياة إلا بسفك الدماء؟؟!
فمـــــــــاذنب الأبرياء؟؟
هذه بعض الغصات التي عجزت عن
تحليلها والإجابة عن تساؤلاتها,,
ولم هي موجودة وبكثرة؟؟
انها حقا غصات موجعة ومؤلمة في نفسي...
ويحك أيها الظالم...
مما راق لي